شكوت إليك ربى!!

حتىالحب نوى أن يختفى 
وزال مصمم على نيته فى الزوال والاختفاء نهائياً

فقد قرر هو ان ينسحب 
ولم يعلم انه سحب اخر نفس فى روحى
فقرر وهو لم يعلم انه لايتركنى لاى شخص اخر

وهل من مناجٍ فى هذا الحال؟

 وهل هذا الحال على الدوام؟

 ام هو حلم لا ليس بحلم عادى انما هم حلم مفزع 
يتسم بصفات الرعب 
يصرٌ على توصيل الخوف والقلق  


هل من مناجى لى ؟

ياربى

  هل اخطأت عند اختيارى؟

 ياربى هل اترك الحال كما هو  أم............

 فلايقدر فمى ولسانى  ينطقاها ولا تقدر يدى تكتبها

 اذا كنت قررت الأنسحاب فاعاتبك
لانى روحى تنسحب معك

فساطلب منك  ان قررت ان تنسحب  فكن بى رحيما 
فاذا اردت ان تقتلنى 
فانى لم اعاتبك يوما من الايام

  فاذا كانت صغيرتى  انى احببتك

 وكانت كبيرتى انى عشقتك 
فماذا اذا قلت لك انى ادمنتك 
دمى  انت بهِ تجرى

 عينى قررت أن لا ترى غيرك

 حتى قلبى لا يسمح بدخول احد بعدك

 إنماعقلى منع التفكير فى اىشى لا يخصك

رجاء من قلب علمته حبك 
وجعلته يتمنى عِشَقَكَ بعد ان  عَشقك

ان تحافظ على روحك فكانت روحك 
هى طاقتى التى تعطينى الحماس للحياه

 حافظ عليها كم قبل ان اغادر قلبك 

اقول لك انى اشهد الله على انى لم احب احد مثلك

فانت كنت الحياة التى انتظر  ان ياتى ميعاد الالتحاق بها 
وان كان القدر اجل الميعاد

نعم اجله حتى وانا اغادرك وتغادرنى  
مازلت احلم واحلم واحلم 
ان اكون لك وليس لغيرك 

لانى ببساطه لم اعشق غيرك

وكنت فى النهايه مجرد انسانه حاولت تحلم ان تعيش حبها